آخر الأخبار

بحث علمي عن سرطان الثدي – أ. د. نيرمين زكريا

Breast Cancerسرطان الثدي نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في نسيج الثدى، ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة، ولكن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي. إنَّ معدلات النجاة من سرطان الثدي في زيادة ويستمر تناقص عدد الناس الذين يموتون بسبب الإصابة بسرطان الثدي. ويرجع كثير من الفضل إلى الانتشار الواسع لدعم الوعي بسرطان الثدي وجمع التبرعات لإجراء الأبحاث. تتيح الوسائل المتقدمة في فحص سرطان الثدي لاختصاصي الرعاية الصحية تشخيصَ الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر، لأن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يزيد الأمل في علاجه حتى إذا لم يكن علاجه ممكنًا، فتوجد علاجات كثيرة لإطالة أمد الحياة. وتساعد الاكتشافات الجديدة في أبحاث سرطان الثدي اختصاصيي الرعاية الصحية على اختيار أكثر الخطط العلاجية فعالية. أعراضه:1) وجود كتلة أو منطقة جلد متثخنة في الثدي تَختلف عن الأنسجة المحيطة.2) تفلطُح الحلمة أو انقلابها إلى الداخل.3) تغيرات في لون جلد الثدي. بالنسبة إلى ذوات البشرة البيضاء، قد يبدو لون جلد الثدي ورديًا أو أحمر وبالنسبة إلى ذوات البشرة البنية والداكنة، قد يبدو لون جلد الثدي داكنًا أكثر من باقي مساحة الجلد الأخرى في الصدر أو قد يبدو أحمر أو ورديًا.4) تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.5) تغيرات في جلد الثدي، كأن تظهر نقرات في الجلد أو كأن يبدو الجلد كسطح قشر البرتقال.6) تقشُّر أو توسُّف أو تندُّب أو تقشُّف في جلد الثدي.الأسباب:السبب الدقيق لمعظم حالات سرطان الثدي غير معروف. وجد الباحثون عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي تشمل هذه العوامل : الهرمونات وخيارات نمط الحياة وعوامل بيئيةلكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل للإصابة به، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطورة. ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني والبيئة المحيطة، يعرف اختصاصيو الرعاية الصحية أن سرطان الثدي ينشأ :عندما يغير شيء ما الحمض النووي داخل الخلايا في نسيج الثدي 1) يحتوي الحمض النووي للخلية على تعليمات توجّه الخلية لأداء وظيفتها المحددة ويعطي الحمض النووي تعليمات للنمو والتضاعف بمعدل محدد في الخلايا السليمة، توجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد. 2) تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج كثير من الخلايا بسرعة ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.عوامل الخطر:1) وجود سيرة مرضية عائلية للإصابة بسرطان الثدي. إذا شُخِّصت أمكِ أو أختكِ أو ابنتكِ بسرطان الثدي فإنَّ احتمالية إصابتكِ بسرطان الثدي تزداد ويزداد خطر الإصابة به إذا كانت لدى عائلتكِ سيرة مرضية للإصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة، كما يزداد خطر الإصابة بالمرض إذا شُخِّصت نساء كثيرات في الأسرة بسرطان الثدي ومع ذلك، فإن معظم المصابات اللاتي شُخِّصن بسرطان الثدي ليس لديهن سيرة مرضية عائلية للإصابة بالمرض.2) وجود سيرة مرضية شخصية للإصابة بسرطان الثدي. في حال الإصابة بسرطان في أحد الثديَين يزداد خطر الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.3) وجود سيرة مرضية شخصية للإصابة بأمراض الثدي. تشير بعض أمراض الثدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي و لذلك إذا أجريت خزعة الثدي وشُخِّصتِ بالإصابة بأحد هذه الأمراض فإنكِ عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي.4) بدء الدورة الشهرية في سنٍّ مبكرة. يزيد بدء الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة احتماليةَ الإصابة بسرطان الثدي.5) بدء انقطاع الطمث في سن متأخرة. يزيد بدء انقطاع الطمث بعد سن 55 خطرَ الإصابة بسرطان الثدي.6) الأنوثة. النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.7) أنسجة الثدي الكثيفة. تتكون أنسجة الثدي من أنسجة دهنية وأنسجة كثيفة وتتكون الأنسجة الكثيفة من الغدد والقنوات اللبنية والأنسجة الليفية وإذا كانت كثافة ثدييكِ عالية فهذا يعني أن الأنسجة عالية الكثافة تكون أكثر من الأنسجة الدهنية في ثديَيك وزيادة كثافة الثدي تُصعِّب الكشف عن سرطان الثدي في صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام)، إذا أظهرت صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) أن كثافة ثدييكِ عالية، فإنَّ احتمالية إصابتك بسرطان الثدي تزداد. تحدَّثي إلى فريق الرعاية الصحية لديكِ عن الفحوصات الأخرى التي يمكنكِ الخضوع لها إلى جانب تصوير الثدي بالأشعة للكشف عن سرطان الثدي.8) تناوُل المشروبات الكحولية. يزيد تناول الكحوليات خطرَ الإصابة بسرطان الثدي.9) إنجاب الطفل الأول في سن متأخرة. قد تزيد ولادة الطفل الأول بعد سن الثلاثين خطر الإصابة بسرطان الثدي.10) عدم الحمل مطلقًا. يقلل الحمل مرة واحدة أو أكثر خطرَ الإصابة بسرطان الثدي. أمَّا عدم الحمل مطلقًا فيزيد خطر الإصابة به.11) التقدم في العمر. يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.12) السُمنة. يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المصابات بالسُمنة.13) التعرُّض للإشعاع. في حال تلقي علاجات إشعاعية على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي.الدراسه:البحث الأول تم نشره 2017 فى مجله Journal Drug Research EGYPTهذا البحث كان من رساله دكتوراه لطالبه: قمنا بعمل دراسه النشاط المضاد للأورام للفلافونيدات المفصوله من المستخلصات الأيثانوليهبذور نبات القهوه الخضراء، أوراق نبات القشطه وأوراق نبات المورنجا لأستحثاث الواقى فى خلايا سرطان الثدى من النوع (إم سي إف -7) والتى تم تنميتها وفصلها فى معمل زراعه الأنسجه بكليه الزراعه جامعه القاهره، هدف هذا البحث هو تحرى التأثيراتَ المضاده للأورامَ وكذلك تَقييم القدره الكامنه المحتملةِ لثلاثه مستخلصات أيثانوليه وهى: وبذور نبات القهوه الخضراء، أوراق نبات القشطه و أوراق نبات المورنجا على سرطانِ الثدى الأنسانى من النوع (إم سي إف -7) خارج الجسم لخفض معدل النمو السريع للخلايا السرطانيه. وتم دراسه حيويه خلايا السرطانيه (إم سي إف -7) باستخدام تركيزات مختلفه وطرق مختلفه لتقييم تأثيرهم على موت الخلايا. وأيضا تم قياس التمثيل الكيمياوي ومحتويات كُلّ مستخلص باستخدام طريقه الفصل الكروماتوجرافى السائل (HPLC) لمعرفه المركبات الفعاله الموجوده فى المستخلصات الثلاثه كل ذلك مقارنه بالدكسوروبسين كماده قاسيه معرفه انها مضاده للسرطان.Plant extracts have vital roles in balancing the intracellular oxidant species and antioxidant capability produces reactive oxygen species which are involved in a variety of different cellular process ranging from apoptosis and necrosis to cell proliferation and carcinogenesis (Matés et al., 2008). Natural compounds with antioxidant effects are important in treatment of cancer (Matés et al., 2009).The plant kingdom are rich with natural products such as polyphenols, alkaloids and terpenoids that have several important biological activities as, anti-inflammatory, antioxidants and could provide protective effects via inhibiting DNA oxidative damage. These natural substances can be found in plants or in the plant by-products which include leaves and beans. The research efforts must be reforced for obtaining new medical drugs of plant origin with high efficiency in the treatment of infectious diseases than the synthetic ones that are associated with many side effects. Moreover, healthy advices must be done toward consumption the plant foods with high component of antioxidants for reducing the highly ROS and therefore protection of cells from oxidative damages. In conclusion, the ethanolic extracts of Annona squamosa (leaves), Coffea arabica (beans) and Moringa oleifera (leaves) have potential anticancer activity against human breast carcinoma cell line type MCF-7 as a result of preliminary research exercise. These findings indicate the medicinal value of the three extracts in terms of cancer chemotherapy and chemoprevention.أوضحت الدراسه أن الأوراقِ مِن المستخلص الأيثانولى لنبات القشطه Annona Squamosa كَانتْ اكثر التأثيرات السامه على موت الخلايا من النوع (إم سي إف -7) ومَع IC50 تَساوي 25.9 ميكروجرام/ مليلتر بينما أثرت أوراقَ نبات المورنجا Moringa oleifera على موت خلايا (إم سي إف -7) مَع IC50 تساوى 58.6 ميكروجرام/ مليلتر ، ومع ذلك،لوحظ تأثير مثبط على موت الخلايا السرطانيه فى المستخلص الأيثانولى لبذور نبات القهوه الخضراء Coffea arabica مع IC50 يساوى (322.5) ميكروجرام/ مليلتر ومع زياده التركيز يزداد التأثير المثبط بعد 24 ساعه من التحضين. الإستفاده مما سبق أن المستخلصات الأيثانوليه الثلاثه لكل من وبذور نبات القهوه الخضراء، أوراق نبات القشطه وكذلك أوراق نبات المورنجا أحدثت تأثيرا أكثر فاعليه ولها نشاط وقدره كامنه محتملةِ ضد انتشار خلايا الورم السرطانى من النوع (إم سي إف -7).البحث الثانى وتم نشره أبريل 2017 فى مجله Journal of Chemical, Biological and Physical Sciencesكان هدف هذه الدراسة هو تَقييم القدره الكامنه المحتملةِ لبعض المستخلصات مثل الزيت المستخلص من بذور نبات المورينجا؛ والمستخلص المائى لكلا من أوراق نبات حشيشه الليمون و بذور نبات الرجله على تمايز نموذج لخلايا سرطانِ الثدى (إم سي إف -7) كمضادات للسرطان والأكسده والألتهابات. تم تقدير معدل التثبيط بإستخدام طريقه محدده، وكذلك قدرت النشاط المضاد للأكسدة والإلتهابات للمستخلصات النباتية. وتم عمل دِراسات بيوكيميائيه لتقدير نشاط هذه المستخلصات كمضادات للأكسده وكذلك تم تقدير محتوى الفينولات والفلافونويدات الموجوده. بينما تم تقييم نشاط هذه المستخلصات كمضادات للإلتهاب باستخدام تركيزين لكل مستخلص مقارنة بالروتين كماده قياسيه ومقارنته بالكنترول وتحضينه مع الليزوزوم خارج الجسم لمده 60 دقيقه ثم تقدير نشاط الأنزيمات الأربعه المميزه لنشاط الكبد فى الجرذان وهى الفوسفاتيز الحامضى ، بيتا-جلاكتوسيديز، بيتا-ن-أسيتل جلوكوز أمينيديز و بيتا جلوكورونيديز. من هذه الدراسة توصلت أنه يمكن إستخدام المستخلصات النباتية كبديل لمانعاتِ التأكسد الصناعيةِ في حفظِ الغذاءِ وقَدْ تَكُون مفيدَه فعلاً كغذاء وكذلك في مستحضرات التجميل. وقد إفترضَ أن هذه المستخلصات تلِعْب دورَ هام في منع او تعاقب الخلايا السرطانيةِ، مع الأخذ فى الأعتبار أيضا بِأَنَّ هذه المستخلصات أظهرت تأثيرا مضادات للأكسده، ومضاد للاتهاب وكذلك لها تأثير سام لخلايا الاورام السرطانية، وتبدو هذه المستخلصات أن لها تأثير كيمياوي وقائيِ و أيضاً كمرشّح دوائى جيد ضد تطور الأورام الخبيثه.الوقايةأمور يمكنكِ القيام بها لتقليل خطر إصابتك بسرطان الثديقد يساعد إجراء تغييرات في حياتكِ اليومية على الحد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي. احرصي على:• الاستفسار عن فحوصات الكشف عن سرطان الثدي. تحدثي مع الطبيب المتابع لحالتك أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية عن موعد بدء إجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي. واسألي الطبيب المتابع لحالتكِ عن فوائد الفحص ومخاطره. ويمكنكما معًا أن تقررا الاختبارات المَسحية لسرطان الثدي الأنسب لحالتكِ.• التعرُّف على حالة ثدييكِ عن طريق الفحص الذاتي للثدي لمراقبة حالتيهما. قد تفضلين التعرُّف على حالة ثدييكِ عن طريق إجراء الفحص الذاتي للثدي بين الحين والآخر لمراقبة حالتيهما. وإذا طرأ أي تغيير جديد أو ظهرت كتلة أو شيء غير طبيعي في ثدييكِ، أخبري اختصاصي الرعاية الصحية على الفور.• لا تقي مراقبة حالة الثديين من الإصابة بسرطان الثدي. لكنها قد تساعدكِ على فهم شكل الثديين وملمسهما بشكل أفضل، ما يزيد احتمال ملاحظة أي تغيرات تطرأ عليهما.• • تناوُل المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضل الامتناع عنها تمامًا. إذا اخترتِ تناوُل المشروبات الكحولية، فقللي الكمية إلى ما لا يزيد على حصة واحدة في اليوم. فعند الحديث عن الوقاية من سرطان الثدي، لا يمكن القول إن هناك كمية محددة من الكحول يمكن تناولها بأمان. لذلك إذا كنت تشعرين بالقلق حيال الإصابة بسرطان الثدي، يُستحسن الامتناع عن تناوُل المشروبات الكحولية.• ممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع. حاولي تخصيص 30 دقيقة على الأقل لممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع. وإذا كنتِ لا تمارسين الرياضة في الآونة الأخيرة، اسألي اختصاصي الرعاية الصحية عن إمكانية ممارسة الرياضة وابدئي بالتدريج.• الحد من استخدام العلاج الهرموني الإياسى: قد يزيد العلاج الهرموني المركَّب خطورة الإصابة بسرطان الثدي. تحدَّثي مع اختصاصي الرعاية الصحية بشأن فوائد العلاج الهرموني ومخاطره.• تظهر على بعض السيدات أعراض تسبب شعورًا بالانزعاج أثناء الإياس. وقد يقررن أن مخاطر العلاج الهرموني مقبولة مقابل تخفيف الأعراض. لتقليل خطورة الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج الهرموني ولأقصر فترة من الوقت.• الحفاظ على وزن صحي. إذا كنتِ تتمتعين حاليًا بوزن صحي، فحاولي الحفاظ عليه. وإذا كنتِ بحاجة إلى إنقاص الوزن، فاسألي اختصاصي الرعاية الصحية عن الطرق الصحية لتقليل الوزن. قللي عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها مع زيادة التمارين الرياضية التي تمارسينها بالتدريج.الأدوية والعمليات الخاصة بالنساء المعرضات بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثديإذا كنتِ معرضة لخطورة عالية للإصابة بسرطان الثدي، فيمكنكِ النظر في خيارات أخرى للحدِّ من هذا الخطر. قد تكونين معرضة لخطورة أعلى إذا كانت لديكِ سيرة مَرضية عائلية لسرطان الثدي. وقد تكونين أكثر عرضة للخطر إذا كانت لديكِ سيرة مَرضية عائلية لوجود الخلايا محتملة التسرطن في نسيج الثدي. تحدثي إلى فريق الرعاية الصحية عن المخاطر الصحية لديكِ. وقد يعرض عليكِ الفريق الطبي خيارات للحدِّ من هذه المخاطر، منها:• الأدوية الوقائية. يمكن لاستخدام الأدوية التي تغلق مستقبلات الأستروجين تقليل احتمال الإصابة بسرطان الثدي لدى من لديهن احتمالات عالية للإصابة. وتشمل الخيارات الأدوية المُعدِّلة الانتقائية للمستقبلات الأستروجينية ومثبطات الأروماتاز. وتُستخدم هذه الأدوية أيضًا بوصفها علاجًا هرمونيًا لعلاج سرطان الثدي.• تنطوي هذه الأدوية على مخاطر التعرض لآثار جانبية، ولذلك، فإنها تُستخدم فقط في حال وجود خطورة عالية جدًّا للإصابة بسرطان الثدي. فناقشي الفوائد والمخاطر مع فريق الرعاية الصحية.• الجراحة الوقائية. إذا كنتِ معرضة لخطورة عالية للإصابة بسرطان الثدي، فيمكنكِ النظر في الخضوع لجراحة للحدِّ من هذا الخطر. ويتمثل أحد الخيارات في إجراء حراجة لإزالة الثديين، تُعرف بجراحة استئصال الثدي الوقائي. وهناك خيار آخر يتمثل في استئصال المبيضين، فيما يُعرف بجراحة استئصال المبيض الاتقائي. تقلل هذه العمليات من خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.وفى النهايه أستطيع أن أوكد أن هى تستحق الأفضل لحياه سعيده وصحه