كتبت شيرين سالم
الشباب و التنميةالشباب هم ثروة الأمم وعماد نهضتها، فهم يمثلون الطاقة المتجددة والقوة الدافعة نحو التقدم والتطور. إن دور الشباب في بناء المجتمعات وتطويرها لا يمكن إنكاره، حيث يساهمون بأفكارهم الإبداعية وحماسهم في تحقيق النهضة الشاملة.الشباب يمتلكون القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في العالم، وهم الأكثر استعدادًا لتبني التقنيات الحديثة والمشاركة في الابتكارات. كما أنهم يمثلون القوة العاملة الأساسية في مختلف القطاعات، مما يعزز من قوة الاقتصاد الوطني ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.في التراث الإسلامي، حظي الشباب بمكانة عظيمة، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “أوصيكم بالشباب خيرًا فإنهم أرق أفئدة”. وقد أثبت التاريخ أن الشباب كانوا دائمًا في طليعة الحركات الإصلاحية والثورية، يسعون لتحقيق العدالة والتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.لذا، من الضروري أن يتم استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو الأهداف البناءة، من خلال توفير التعليم الجيد، وفرص العمل المناسبة، والبيئة الداعمة للإبداع والابتكار. فالشباب هم الأمل والمستقبل، وهم القادرون على بناء غدٍ أفضل لأمتهم.